جاري تحميل ... مجالات Mejalat

إعلان الرئيسية

أخبار ساخنة












لاشك أن التطور التكنولوجي والعلمي قد ساهم بشكل كبير في تحقيق العديد من الإستكشافات حول النظام الشمسي المعقد.

ولعقود عديدة، كانت مهمة الوصول القمر مهمة بعيدة المنال ومستعصية إلى أبعد الحدود. لكن وبعد أن تحققت، صار الهدف الجديد هو الوصول إلى المريخ! 


وكان وصول مركبة ''برسيفيرنس'' مؤشرا مبشرا لرواد الفضاء مستقبلا لمزيد من الإنجازات الإستكشافات، فاتحة الأبواب أخيرا لإرسال البشر إلى المريخ في العقدين المقبلين حسب وكالة ناسا الفضائية.

وتعد المركبة ''برسيفيرنس'' الفضائية التابعة لوكالة ''ناسا'' تاسع مركبة تهبط على سطح المريخ. واستغرقت رحلة المركبة الفضائية المزودة بستة عجلات 7 أشهر لتصل للمريخ.


وستقضي المركبة هنالك ما يقرب من العامين للبحث عن آثار تدل على الحياة على الكوكب الأحمر. وقد هبطت المركبة في فوهة عميقة بالقرب من خط استواء المريخ تسمى ''جيزيرو''. ويعود سبب هبوط المركبة في تلك المنطقة بالضبط هو اعتقاد الخبراء أن تلك الفوهة كانت تضم بحيرات عملاقة قبل مليارات السنين، وحيث وجد الماء زادت احتمالية وجود الحياة..



من عاملة نظافة إلى قائدة رحلة ''برسيفيرنس'' الإستكشافية

خطفت كولومبية الأصل ديانا تروجيلو الأنظار بعد نجاح المهمة الإستكشافية التي قادتها إلى المريخ. وتروي ديانا تروجيلو، أن بداية مشوارها كان صعبا جدا، حيث أنها اضطرت إلى مغادرة بلادها بعد طلاق والديها، والعمل كعاملة تظيف البيوت لتغطية تكاليف دراستها في تخصص هندسة الفضاء.


تقول ديانا: ''كنت سعيدة لأنني حصلت على وظيفة، ويمكنني شراء الطعام والحصول على منزل للنوم'' وأضافت صاحبة ال41 عاما: ''أعتقد أن كل هذه الأشياء ساعدتني على رؤية الحياة بشكل مختلف، كل تجربة مهمة''.


وكانت ديانا قد وصلت للولايات المتحدة الأمريكية وفي جيبها 300 دولار فقط! إضافة إلى أنها كانت كذلك لا تتحدث الإنكليزية. لكنها شقت طريقها لتحقق حلمها بالإنضمام إلى وكالة ناسا عام 2007، لتقود لاحقا مهمة برسيفيرنس الإستكشافية إلى المريخ..


هبوط البشر على المريخ، حلم مشروع؟ أو تحد مستعص؟

ستكون المهمة القادمة ''والأصعب'' هي إرسال رواد فضاء إلى المريخ. وطبقا لوكالة ناسا الفضائية، فإنه يمكن توقع هبوط البشر على الكوكب الأحمر خلال العقدين المقبلين في أفضل تقدير.


وغني عن القول أن الوصول إلى كوكب المريخ هو تحد في حد ذاته. حيث يبعد كوكب المريخ ما بين 234 و250 مليون ميل (أي 376 و402 مليون كم) عن الأرض، اعتمادا على دوران الكواكب حول الشمس.


وفي المتوسط​​، تبلغ المسافة بين الأرض والمريخ 140 مليون ميل (أي 225 مليون كم)، وفقا للوكالة.


وستستغرق هذه الرحلة تقريبا 9 أشهر وفقا ل''غودارد''، طبقا لموقع مركز رحلات الفضاء التابع لناسا.

وتتبع الوكالة في الوقت الراهن خطة من خمس خطوات لإرسال رواد فضاء للكوكب الأحمر، وستستغرق تلك الرحلة ذهابا وإيابا 3 سنوات على الأقل.


تحديات وعوائق ستواجه رواد الفضاء في رحلتهم للمريخ

ستكون مهمة إرسال البشر إلى المريخ مهمة صعبة جدا تتمثل في عديد العوائق والتحديات، بداية بصحة رواد الفضاء أنفسهم! فحسب دوريت دونوفيل مديرة معهد الأبحاث الإنتقالي لصحة الفضاء فإن طول الرحلة هو السبب الأول في ذلك، لأن رواد الفضاء سيكونون بعيدا عن الأرض لمدة 3 سنوات على الأقل. فسيستوجب عليهم التعامل مع أي مشكلة نتشأ بعيدا عن كوكب الأرض، مما يجعل حتى الأمراض الخفيفة مدعاة للقلق. 


تقول دونوفيل: ''وجود حصوات بسيطة في الفضاء على سبيل المثال يمكن أن يهدد الحياة. بالإضافة إلى تلك المخاوف المنتظمة التي يمكن أن تحدث في تلك المهمة، سيكون لدينا بيئة معادية للغاية لبيئة الفضاء والمركبة. لذلك، سيتعين علينا التعامل مع المواقف التي يتعين عليهم فيها توفير الرعاية الصحية الخاصة بهم..''


ليس هذا وحسب، بل وحتى البقاء محصورا في مساحات صغيرة ستكون له آثاره السلبية على نفسية رواد الفضاء.. 


وفور وصولهم إلى الكوكب الأحمر، سيكو لزاما عليهم  البقاء محصورين في بدلات الفضاء، إذ أن درجات الحرارة على المريخ شديدة وقادرة على التغير 170 درجة في اليوم. 


أضف لذلك درجة الحرارة التي تقل عن الصفر في المتوسط، وأيضا هواء الكوكب المتكون بشكل كبير من ثاني أكسيد الكربون.



وإلى هنا ينتهي مقالنا لليوم، نرجوا أن يكون قد نال إعجابكم 🙂


كذلك يمكنكم مشاركتنا أراءكم واقترحاتكم في الزر أسفله 👇 فبدعمكم ننموا! يمكنكم كذالك الإطلاع على العديد من المقالات عن الأفلام والمسلسلات، وليس هذا فقط! بل هنالك مقالات أدبية وثقافية بانتظاركم 😉..!


شكرا لوقتكم ونلقاكم في مقال آخر!!

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق